تواصل فيديكس إكسبريس (فيديكس)، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، توسيع نطاق وجودها في الشرق الأوسط من خلال مركزها الجديد لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، والذي يقع في مطار دبي وورلد سنترال في دبي الجنوب.
وافتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، اليوم، المركز رسمياً مع راج سوبرامانيام، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فيديكس كوربوريشن، وسعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، وريتشارد سميث، الرئيس والمدير التنفيذي في فيديكس إكسبريس للطيران والدولية، وكامي فيسواناثان، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا في فيديكس إكسبريس.
ويمثل إطلاق المركز استثماراً طويل الأمد يزيد عن 350 مليون دولار أمريكي (حوالي 1.3 مليار درهم إماراتي) في اقتصاد دولة الإمارات من خلال البنية التحتية والتقدم التكنولوجي في المنشأة. ويؤكد هذا الاستثمار التزام فيديكس بالنمو الاقتصادي في دولة الإمارات، بما يتماشى مع "أجندة الوطنية لتنمية الصادرات الإماراتية غير النفطية" التي تهدف إلى زيادة التجارة الخارجية للدولة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "يعد افتتاح مركز فيديكس الإقليمي في دبي الجنوب بمثابة خطوة استراتيجية وعلامة فارقة في قطاعي الطيران والخدمات اللوجستية في دبي، حيث يعزز البنية التحتية القوية للإمارة وموقعها الاستراتيجي، ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز الاتصال العالمي. وبينما نواصل تعزيز مكانة دبي كمركز تجاري رائد، فإن هذه المنشأة الجديدة تؤكد التزامنا بدعم نمو التجارة والتبادل التجاري، بما يتماشى مع رؤيتنا للتنويع الاقتصادي والتنمية التي يقودها الابتكار."
وقال ريتشارد سميث، الرئيس والمدير التنفيذي في فيديكس إكسبريس للطيران والدولية: "يعد إنشاء مركزنا الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة استراتيجية تعزز بشكل كبير وجودنا وقدراتنا في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا. يهدف هذا الاستثمار إلى تحقيق ما هو أكثر من مجرد تنمية شبكتنا، فهو يركز على تعزيز الاتصال في المنطقة ولعب دور رئيسي في تسهيل التجارة والتبادل التجاري في جميع أنحاء العالم. نظرًا للمكانة الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة بين الدول الخمس الأولى عالمياً في عمليات إعادة التصدير ، فإن مركزنا الإقليمي لا يهدف فقط إلى خدمة منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، والتي تمثل حوالي 45% من سكان العالم، ولكنه يعد أيضًا جزءًا مهمًا من شبكتنا الجوية العالمية التي تربط 220 دولة وإقليمًا."
وقال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب: "تتمثل مهمتنا في دبي الجنوب في دعم جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها القيادة الرشيدة من خلال الخدمات والحلول المختلفة التي نقدمها للشركات المحلية والعالمية، والتي تكملها بنيتنا التحتية المتطورة. ويسعدنا أن نفتتح منشأة فيديكس الجديدة، والتي ستكون بمثابة مركز إقليمي يساهم في نمو أهم القطاعات في الإمارة: الطيران والخدمات اللوجستية، مع تحفيز دورها في التنمية الأوسع لاقتصاد يركز على الابتكار والتكنولوجيا".
وقالت كامي فيسواناثان، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: "يمثل مركز فيديكس الجديد خطوة محورية في استراتيجية النمو لدينا لبناء شبكة أكثر مرونة وكفاءة وذكاءً لتقديم خدمات متميزة تناسب احتياجات عملائنا. من خلال تسخير التكنولوجيا المتطورة يجسد مركزنا في دبي وورلد سنترال في دبي الجنوب التزامنا بتحويل عملياتنا من خلال الأتمتة وبناء شبكة لوجستية أكثر ذكاءً واستدامة".
تشتمل المنشأة التي تبلغ مساحتها 57,000 متر مربع على تقنيات متقدمة تتضمن أنظمة فرز آلية تعمل على تعزيز كفاءة ودقة وسرعة معالجة الطرود وتوزيعها من المنشأة.
ويضم المركز أيضًا جهازين آليين للأشعة السينية عاليي السرعة مزودين بالذكاء الاصطناعي لمسح البضائع بكفاءة وتعزيز الأمان. بالإضافة إلى ذلك، توجد منطقة تخزين باردة تبلغ مساحتها 170 مترًا مربعًا تلبي مجموعة واسعة من الشحنات الحساسة لدرجة الحرارة.
ويعد مركز فيديكس الجديد أيضًا شهادة على التزامها بالاستدامة وهدفنا المتمثل في تحقيق عمليات حياد الكربون بحلول عام 2040. وتلتزم المنشأة بمعايير المباني الخضراء المعتمدة من هيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي، والتي تتميز بمشروع للطاقة الشمسية ونظام إدارة المباني يساعد على ضمان كفاءة استخدام الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد فيديكس من أسطول الخدمة الأرضية الكهربائية مع محطات الشحن الكهربائية لمركبات الاستلام والتسليم ومركبات الموظفين.
يقع المركز في مطار دبي وورلد سنترال في قلب دبي الجنوب، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي للطيران والخدمات اللوجستية في المنطقة. ويتم تعزيز هذا الموقع الاستراتيجي من خلال شبكة نقل شاملة متعددة الوسائط، تربط بسلاسة الجو والبر والبحر.