أكدت ليلى الثور، أول مؤسسة ورئيسة المكتب السياسي والعلاقات لحزب الأمل العربي اليمني، أنها ترسخ جهودها لبناء السلام في اليمن والمنطقة العربية.
وحكت "الثور" خلال حوارها مع "أخبار سعادة" مسيرتها في دولة اليمن، حيث كانت اول امرأة في اليمن تشغل منصب أمينة عامة مساعدة رئيس المكتب السياسي والعلاقات لحزب الأمل العربي، وهي رئيسة منظمة سام، وتشغل منصب نائب للشئون السياسية والعلاقات للمجلس الأعلى لتنسيق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، كما أنها نائبة رئيس ائتلاف الشباب اليمني للسلام، وأمينة عامة مساعدة في الحركة النسائية الوطنية اليمنية، وهي عضوة مؤسسة لشبكة النساء في السياسة، وعضوة في شبكة التضامن النسوي، وتعد ليلى ناشطة في مجالات السلام وحقوق الإنسان ومتخصصة في فن التفاوض وعمليات الضغط والمناصرة.
وقالت "ثور" إنها لعبت دورا كبيرا في الوساطة لأكبر عملية تبادل للأسرى في اليمن والتي كانت أحد مخرجات مباحثات السلام اليمنية، حيث تم فيها تبادل أكثر من 500 أسير بين اطراف الصراع في اليمن.
وأضافت "ثور" أنها شاركت في العديد من عمليات التبادل الأخرى في عدد من المحافظات، منها تعز ومارب، كما تمكنت من إخراج أكثر من 100 معتقل ومعتقلة من السجون، وساهمت في حل عدد من أكبر قضايا الرأي العام في اليمن، منها قضايا اختطافات النساء والأطفال، ونجحت في إنهاء صراعات مسلحة دامت لسنوات، كانت نتيجة إحداها إعادة طفلين إلى والدتهما.
وأشارت إلى أنها خبيرة في عمليات الضغط والمناصرة وتشكيل التحالفات المدنية، كما تم اختيارها وتكريمها من العديد من الجهات المحلية والدولية، فقد حصلت على لقب صانعة وسفيرة للسلام والتسامح والإنسانية، وإعلاء قيم السلام، ونشر مبادئ حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني العربي والدولي، وجرى اختيارها كأبرز الشخصيات في 2019 للأعمال الإنسانية بالوطن العربي.
شاهد القصة كاملة عبر قناتنا على يوتيوب: