عاد معلم سوداني إلى المملكة السعودية بعد 34 عامًا من المغادرة لرؤية طلابه مرة أخرى، حيث كان يعمل معلمًا في الأفلاج وجاء المعلم لرؤية طلابه فقط الذين لم ينسهم طيلة تلك المدة، مسترجعا ذكريات الماضي حيث أنه كان يدرس لهم داخل خيمة معتبرا المعلم الأصيل أن عملية التعلم رحلة مستمرة وممتدة.
وقال المعلم السوداني، خلال تقرير نشره قناة العربية، إنه جاء إلى الأفلاج لرؤية طلابه الذين لم ينسهم طيلة تلك المدة.
وأوضح أنه جاء إلى المملكة عام 1988 للعمل كمعلم، لافتًا إلى أن العمل كان في البر والطلبة كانوا يدرسون في خيمة.
كما أكد أن الدراسة كانت ممتعة كأنها رحلة مستمرة.