أطلقت جمعية الإمارات للأورام، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للأورام، اليوم، فعليات احتفاليتها الكبرى بمكتبة محمد بن راشد بدبي، بمناسبة الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان.
حيث جاء ذلك لتكريم وتخريج عدد من المرضى الناجين من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2024، حيث شارك بالاحتفالية 100 شخص من المتعافين من 20 مستشفى بجميع إمارات الدولة.
وعلق البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام أنه يعتبر يونيو شهر الناجين والمتعافين من مرض السرطان، ولله الحمد يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر بفضل تقدم الطب الحديث، وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، ما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً.
وكتب عبر حسابه على منصة إكس: سعيد بتخريج أكثر من 100 متعافي من السرطان الجمعة الماضية ، هذا التخريج يعتبر أكبر تخريج لمرضى السرطان في العالم ، نحمد الله على فضله ونعمه وكرمه وأن جعلنا سببا لفرحة وشفاء هولاء المرضى ونسأل الله بأن لا يحرمنا الأجر والثواب. أشكر أخي سيف الذهب على تغطيته التطوعية للحدث ونسأل الله العلي العظيم بأن يجزيه خير الجزاء.
وأشار إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية فإن دولة الإمارات تعتبر ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية، كما يتميز المجتمع هنا بالوعي الكبير وزيادة الإقبال على الفحص المبكر، فيما يتعافى 70% من مرضى السرطان ما يعني أنه ليس نهاية الحياة.
فيما أكد متخصصو الأورام خلال الاحتفالية، أن دولة الإمارات تعتبر من أقل الدول في معدل الإصابات، حيث يوجد تنافس قوي بين مؤسسات الدولة لتقديم صورة مشرفة في دعم مرضى السرطان، منوهين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات المحلية لتحديد حجم مشكلة الأورام السرطانية، وأسباب انتشارها، لوضع برامج وخطط استراتيجية تساعد في خفض الإصابات بالأورام بمختلف أنواعها.
شارك في الاحتفالية جمعيتا الإمارات للسرطان والإمارات الطبية، فيما حضر الاحتفالية، الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وعبيد خلفان الغول السلامي وسالم النار الشحي، عضوا المجلس الوطني الاتحادي السابقان، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري في الشارقة، إلى جانب نخبة من أطباء الأورام المتميزين بالدولة والناشطين مجتمعياً في هذا المجال.