معجزة لم تصدقها فتاة بريطانية تدعى "إيما" حتى تلك اللحظة بعودتها من الموت بعد أن استيقظت في المستشفى فور قرار الأطباء بفصل أجهزة دعم الحياة عنها بسبب حالتها الحرجة.
وكشفت صحيفة "My London" تفاصيل الواقعة التي تعود إلى أن الأطباء اعتبروا إيما برايس، البالغة من العمر 32 عاما، في حالة موت دماغي، وكانت عائلتها تستعد بالفعل لجنازتها.
ووضعت الفتاة على جهاز التنفس الاصطناعي بعد محاولتها الانتحار بسبب مشاكل واجهتها في العمل.
ورغم الجهود الطبية، تم إبلاغ عائلة إيما بأنها في حالة موت دماغي وأنه سيتم فصل جهاز التنفس الاصطناعي عنها بعد مرور بعض الوقت.
ولكن قبل ساعات من تنفيذ هذا القرار، حدثت معجزة، استيقظت إيما واستعادت وعيها، وتمكنت من التنفس بمفردها في غضون 30 دقيقة، وأصبحت قادرة على التواصل مع المحيطين بها عن طريق الإيماء برأسها.
يشار إلى أن أطباء في موسكو تمكنوا في عام 2021 من إنقاذ رجل واجه 5 حالات وفاة سريرية خلال ليلة واحدة، وتم إنعاشه عدة مرات في طريقه إلى المستشفى، مما يعكس التحديات التي يواجهها الأطباء في مثل هذه الحالات الحرجة.