تظل المعرفة التكنولوجية والاستدامة من العوامل الأساسية للنجاح، لذا هناك مجموعة من المهارات الإنسانية التي ستكون أساسية لضمان قيادة فعّالة في المستقبل.
وتستعرض مجلة "فوربس" في تقرير لها أبرز خمس مهارات قيادية ضرورية لتحقيق النجاح في المستقبل.
1ــ القيادة الموجهة بالهدف
في مواجهة الاضطرابات العالمية، يظهر القادة الذين يتبعون نهجًا موجهًا بالهدف كأكثر قدرة على تحقيق النجاح المستدام، فالابتكار المدفوع بالهدف لا يعزز التميز في السوق فحسب، بل يساعد أيضًا في بناء منظمات قادرة على الصمود أمام الصدمات الاقتصادية، وكسب ثقة المستهلكين.
2ــ قراءة الإشارات الخفية للضغوط داخل الفرق
مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، تزداد أهمية قدرة القادة على ملاحظة الإشارات الخفية داخل فرقهم.
فالفرق البشرية تعمل بشكل معقد ولا تتصرف كآلات، لذا يجب على القائد امتلاك ذكاء عاطفي عالي يسمح له بملاحظة علامات التراجع، مثل انخفاض الإنتاجية أو تراجع المشاركة في الاجتماعات، والقدرة على التدخل في الوقت المناسب لدعم الفريق.
3ــ التفويض الفعّال للمهام والتكنولوجيا
التفويض الفعّال، سواء للأشخاص أو للتكنولوجيا، يسمح للقادة بالتركيز على الاستراتيجيات الكبرى، لذا يجب كتابة العمليات بوضوح، وتوظيف الأشخاص الأكفاء، وتدريبهم جيدًا، ثم الوثوق بهم لتنفيذ المهام بنجاح.
4ــ التكيف مع التغيرات
يعد التكيف السريع مع التحولات التكنولوجية ومتطلبات سوق العمل من المهارات الحاسمة للقادة المستقبليين، فالقادة يجب أن يستثمروا في تطوير مهارات فرقهم باستمرار، لضمان مواكبتهم للتطورات التكنولوجية والحفاظ على التميز في بيئة الأعمال المتغيرة.
5ــ القيادة وفقًا لمعايير أخلاقية قوية
في ظل القرارات المعقدة ذات التأثيرات الأخلاقية الكبيرة، مثل المواقف المتعلقة بالقضايا المجتمعية المثيرة للجدل، يعتبر القادة الذين يستطيعون اتخاذ قرارات مدروسة، والتواصل بشفافية، وتعزيز الثقة في مؤسساتهم الأكثر نجاحًا.
فالقادة الذين يتفوقون في هذه المهارات سيكونون في أفضل وضع لكسب الثقة والحفاظ عليها، مع الحفاظ على النزاهة الأخلاقية.