قدمت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، زوجة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساهمة مالية قدرها 10 ملايين ريال لصالح صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، في خطوة تستهدف تعزيز برامج الصندوق وتوسيع نطاق خدماته المقدمة للأطفال المصابين.
وتسهم هذه المبادرة في تمكين الصندوق من توفير خيارات علاجية أكثر تقدماً للأطفال المرضى، ودعم الجهود الرامية إلى تحسين جودة حياتهم، إضافة إلى تخفيف الأعباء المادية والنفسية التي تتحملها أسرهم عند التعامل مع احتياجات العلاج والرعاية المستمرة.
ولاقت مبادرة الأميرة سارة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعاد المستخدمون تداول الخبر مشيرين إلى أثر هذه المساهمة في دعم البرامج الصحية المتخصصة، ودورها في تعزيز ثقافة المبادرات الإنسانية داخل المجتمع.
ويواصل الصندوق تقديم خدماته للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول عبر شراكات متعددة مع جمعيات ومشروعات متخصصة في مختلف مناطق المملكة، مستفيداً من دعم فعال يمكّنه من توسيع برامجه الصحية، إذ تجاوز إجمالي التبرعات المسجلة خلال عام 2024 حاجز 72 مليون ريال، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من ثلاثة آلاف طفل.