7 ديسمبر 2025
في 7 خطوات.. "صحة دبي" تكشف طرق الوقاية من العدوى الموسمية قبل تفشيها

دعت هيئة الصحة في دبي إلى الانتباه لمخاطر الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطرة في بعض الحالات، ومؤكدة ضرورة الالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية التي أثبتت فعاليتها في الحد من العدوى.

وبيّنت الهيئة أن الإنفلونزا الموسمية تُعد عدوى تنفسية حادة تنتشر خلال فترات معينة من السنة، وتنجم عن فيروسات تنتمي إلى عائلة "Orthomyxoviridiae"، التي تُصنّف إلى ثلاثة أنماط رئيسة: A وB وC، تبعاً لبنية البروتينات الأساسية للفيروس.

وأشارت في دليل توعوي مخصّص للوقاية، إلى أن الإنفلونزا قد تتسبب في مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي البكتيري، والتهابات الأذن والجيوب الأنفية، إضافة إلى تفاقم المشكلات الصحية لدى المصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والربو والسكري، مما يجعل هذه الفئات أكثر عرضة للخطر.

وحددت الهيئة سبعة أساليب للوقاية، من أبرزها الحصول على اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا، وغسل اليدين بانتظام، واتباع الآداب الصحية عند السعال أو العطاس، والابتعاد عن الآخرين عند الشعور بالأعراض، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين، وتفادي لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليدين، إضافة إلى تنظيف الأسطح والأدوات التي يكثر استخدامها.

كما أوضحت أن خمس فئات تُعتبر الأكثر عرضة للمضاعفات، وتشمل الحوامل، وكبار السن ممن تجاوزوا 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة في أعضاء حيوية مثل القلب والرئة والكلى والكبد، والأشخاص الذين يعانون ضعفاً في المناعة، إلى جانب الأطفال بين ستة أشهر وخمس سنوات، والعاملين في القطاع الصحي.

وبيّنت أن انتقال الفيروس يحدث إما مباشرة عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطاس أو الحديث، أو بطريقة غير مباشرة عن طريق ملامسة الأسطح الملوّثة ثم لمس الوجه. وتستمر فترة الحضانة عادة نحو يومين، وقد تمتد من يوم إلى أربعة أيام قبل ظهور الأعراض.

وأوضحت الهيئة أن هناك اختلافات واضحة بين نزلات البرد والإنفلونزا، فالأولى تنتج عن فيروسات متعددة وتبدأ أعراضها تدريجياً وبحدة أقل، بينما تنتج الثانية عن فيروسات محددة وتتميز بأعراض أكثر قوة وظهور سريع، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.

وأفادت بأن أعراض الإنفلونزا قد تكون خفيفة أو شديدة، وغالباً ما تختفي خلال أسبوع دون الحاجة إلى تدخل طبي، بينما قد تتسبب نزلات البرد في حالات تستدعي العلاج داخل المستشفى لدى الفئات الحساسة. وتشمل الأعراض الشائعة الحمى، والسعال، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتعب، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، إضافة إلى القيء والإسهال، خاصة عند الأطفال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2025
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE