كشف طبيب الأعصاب أوستن بيرلماتر أن المشي يُعد من أكثر الأنشطة قدرة على دعم صحة الدماغ، إذ يساعد على نمو خلايا عصبية جديدة ويحسن الذاكرة ويُبطئ التراجع المعرفي.
وتشير دراسات استند إليها بيرلماتر إلى أن المشي المنتظم يعزز حجم الحصين المسؤول عن تكوين الذكريات، ويحسن تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، ويرفع مستويات مركبات تساعد في حماية الخلايا العصبية.
وينصح بيرلماتر بالمشي لمدة 30 دقيقة يومياً لمعظم أيام الأسبوع، مع إمكانية تقسيمها إلى فترات أقصر، مؤكداً أن الاستمرار في هذا النشاط يُسهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية ويعد أسلوباً غير دوائي فعالاً لدعم صحة الدماغ مع التقدم في العمر.