طلت الفلسطينية الصحفية الشابة "بيسان عودة"، اليوم، الشخصية الإنسانية من أخبار سعادة لهذا الأسبوع.
وتحرص "بيسان" على حكي تاريخ غزة على لسان الكبار والصغار قبل ما يتعرض له القطاع من إبادة جماعية وبعدها أيضا، حيث بدأت أن تعيد نشر حلقات برنامجها "حكواتية" الذي تهدف من خلاله إلى الإجابة على كثير من الأسئلة التي تجول في أذهان الأشخاص في العالم عامة، وفي غزة خاصة، حول الأماكن ومسمياتها وتفاصيلها التي يجهلونها، فهي تروي هذه القصص بهدف مجتمعي لتشكل وعياً بأسلوب أكثر سلاسة.
ونشرت الشابة الفلسطينية بإحدى منشوراتها الشهيرة بعد الإبادة الجماعية الذي يتعرض لها القطاع صورة برفقة طفلة من قطاع غزة، معلقة: هذه الملكة تالا.. تالا وعائلتها فقدوا منزلهم في قصف إسرائيلي وتم نقلهم إلى مدرسة في خانيونس، أخبرتني أنها شعرت وكأنها ملكة عندما وجدت هذا التاج الصغير المصنوع يدويا في المدرسة وارتدته، ليعلق المتابعون: ملكة تتوج ملكة.
كما تحرص الشابة بيسان على توثيق ما يتعرض له قطاع غزة من مآسي باللغتين العربية والإنجليزية لتكون الشابة الفلسطينية إحدى الأصوات الشجاعة التي على صوت صرختها من قطاع الغزة الحزين.
وبالرغم من مقاطع توثق دموع "بيسان" إلا أنها في كل مرة تؤكد أنها أن لديها آمال في أن يصل صدى صوتها وحكايتها التي ترويها بحب عن القطاع، إلى العالم أجمع.