حل المحامي الإماراتي محمد إبراهيم البستكي شخصية "مؤثر إيجابي" من أخبار سعادة لهذا الأسبوع.
وطرح "البستكي"تساؤلات مهمة على متابعيه عبر منصة "إكس"، وكتب: شو اللي يخلي بنت مواطنة وصل عمرها 24 سنة تعيش في شقة بروحها وبعيد عن أسرتها مع أنهم في مدينة واحدة؟ هل هي مشاكل أسرية؟ هل للاعلام دور؟ وسائل التواصل ممكن؟ ليش ما تستمتع بحماية والدها وأخوانها؟ هل ما حصلت الأمان عندهم عشان تدور الأمان في مكان آخر؟ هل هذا الشي أساسًا تشوفونه سلبي؟ ولا شي طبيعي؟ تساؤلات كثيرة أجوبتها قد تتفاوت من شخص لآخر.
وواصل "البستكي": بغض النظر عن موضوع سكن المرأة بنفسها هل هو شي إيجابي أم سلبي، لكن يبدو أن البعض يظن أن ذلك مخالف لأحكام الشريعة حتى لو كان وليها راضيا بذلك حقيقة هي مخالفة للعادات والتقاليد فقط، والعادات والتقاليد ليست ثابتة بل هي تتبدل وتتغير مع مرور الزمن وتعاقب الأجيال.
وتفاعل مغردون على التغريدة التساؤولية، كما وجه "البستكي" ردا حاسما على البعض من المسيئين، معلقا: بالنسبة لبعض الردود التي تلمح إلى أسباب غير أخلاقية، أقل لهم عيب عليكم وتراكم تبينون مدى ضحالة فكركم وكمية الشك وعدم الثقة التي تعانون منها، كما أن بعض الردود تكشف عن بعض الأشخاص الذين وكما يبدو يعانون من الوسواس والشك المرضي، الله يعينكم على أنفسكم".
و"البستكي" هو محامي إماراتي يفتخر بوطنه الإمارات، مؤكدا كرهه للتطرف والمتطرفين، وحاصل على شهادة بكالوريوس آداب قسم تاريخ وآثار وشهادة بكالوريوس في القانون".