" أخبار سعادة " يتناول إنجازات شخصيات إماراتية لها أثر في المجتمع الإماراتي مؤمنًا بأن الإنسان أثر، و الحديث اليوم عن شخصية مرموقة، هو سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رحمه الله، الأب الروحي للرياضة الإماراتية، حيث أسس نادي النصر، أقدم نادي في الدولة، وساهم في تطوير المنشآت الرياضية في دبي، تحت قيادته تم تحويل استاد آل مكتوم إلى معلم معماري حديث بتكلفة 500 مليون درهم، وتم افتتاحه في مارس 2019.
كما وجه بإنشاء مقر جديد لاتحاد الكرة في الخوانيج، الذي يُعد من أفضل مقرات الاتحادات الرياضية عالميًا، وأمر ببناء مقر جديد للجنة الأولمبية الوطنية بتكلفة 45 مليون درهم. عُرف الشيخ حمدان بن راشد بمبادراته لاستقبال أندية عالمية.
ترك الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بصمات واضحة في تاريخ الرياضات البحرية في الإمارات، خاصة في السباقات التراثية منذ السبعينات.
كما أسهم في تأسيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عام 1988، مما ساهم في ازدهار هذه الرياضات وجعلها من الفعاليات الرئيسية في الموسم الرياضي البحري.
و أطلق أكبر سباق تراثي بحري وهو "حدث القفال"، في عام 1991 الذي يهدف إلى إحياء وتطوير الرياضات التراثية في الدولة.