من القصص المميزة التي لها أثر إيدكجابي حيث هناك معلم رياضيات هندي يسمى عبد الملك يعد شخص عادي لكنه فعل أشياء غير عادية، حيث كان يختار طريقًا مختلفًا تمامًا للوصول إلى المدرسة، وهو السباحة وتجاوز نهر القرية.
كل صباح، يقوم معلم الرياضيات بوضع ملابسه داخل حقيبة يدوية، يربط عوامة حول خصره، ويبدأ رحلته عبر النهر سباحة، المسافة كيلومتر كامل، لكنها بالنسبة له أفضل من قضاء ثلاث ساعات في الحافلة، لمدة عشرين سنة، لم يتغيب عبد الملك عن عمله ولو يوم واحد، الرياح القوية، ثعابين الماء، ولا حتى الطقس السيء، لم تمنعه من مواصلة روتينه اليومي.
بعد كل هذه السنوات من الالتزام، أصبح مديرًا للمدرسة، لكنه لم ينسَ أبدًا قيمته كمعلم، بدأ يعلم تلاميذه كيف يسبحون، ويأخذهم في رحلات لتنظيف النهر الذي كان طريقًا له كل يوم، تعد قصة عبد الملك بسيطة، لكنها تذكرنا بأن الإصرار يمكن أن يحول الروتين اليومي إلى شيء مميز، وأن التغيير يبدأ بخطوة، حتى لو كانت تلك الخطوة سباحة في النهر.