تنعي أخبار سعادة الدكتورة شيخة محمد أحمد المهيري، والتي وافتها المنية، اليوم، بعد تاريخ حافل بالعطاء في القطاع الثقافي ونشر القراءة.
وكانت "المهيري" قد تولت آخر منصب لها بإدارة المكتبات لسنوات عديدة بقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وواصلت عطائها بإطلاق العديد من المبادرات البناءة والتي من شأنها تعود بالنفع على المجتمع والثقافة والمكتبات.
ويستعرض "أخبار سعادة" أشهر معلومات عن شيخة المهيري عبر النقاط التالية:
-الدكتورة شيخة المهيري عرفت بمسيرتها الحافلة بالعطاء في نشر القراءة، وكانت تؤمن أن المثقف بحاجة للتواصل مع الجمهور للابتعاد عن الخطاب الفوقي بعض الشيء.
-عينت "المهيري" ضمن أول مجلس إدارة وسفيرة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
-أشهر أقوالها:"نحن كمكتبات نرى أن كل ما يخدم المعرفة والمجتمع في المجال الثقافي والمعرفي والفني نقوم بعمل شراكة معه".
-قامت بإطلاق المسابقات والمبادرات التشجيعية التي تسهم وباقتدار في ترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الناشئة بدولة الإمارات.
-كانت دائما ما تؤكد عبر تصريحاتها الصحفية أن مصادر مكتبات أبوظبي متنوعة وثرية محليا وإقليميا ودوليا، فهناك ميزانيات جيدة مخصص لشراء الكتب سواء كانت إلكترونية أو ورقية وكذلك أفلام تعليمية ومعرفية والمخطوطات والوثائق والخرائط وما شابه، وحجم الميزانيات يعد من الأمور الخصوصية التي لا نعلن عنها لكنها كبيرة.
-وعن وجود محاذير في محاذير في اقتناء الكتب سواء المكتبة الورقية أو الإلكترونية، كانت قد قالت في تصريح سابق لـ"ميدل إيست" إنه يجرى الالتزام ما تقرره الهيئات الرسمية حول المواد المحظورة في قوائمها "لكننا نتجنب حظر الكتب عموما لأن مهنة المكتبات هو الإتاحة وليس الحظر، نحن نقول إن حسن الاختيار يجنبنا مسألة الحظر، وحسن الاختيار يعني أن تختار أفضل الإصدارات في مختلف العلوم والمعارف والفنون".