26 أبريل 2024
المصورة الإماراتية العنود الحمادي: التصوير جزء من ذاكرة التاريخ يحفظ لنا الماضي الجميل ويجدد لنا الذكريات

 رغم سنوات عمرها الصغيرة لكنها تحمل طموحات شخصية مخضرمة بحبها وعشقها للتصوير  حتى أصبحت خبيرة تعرف كل تفاصيل فنها  وتسعى لتوثيق ما تراه وتحياه.

 

العنود الحمادي طالبة قسم الاتصال بالجامعة القاسمية أفضت لأخبار سعادة عن بداياتها مع عالم التصوير وامنياتها المستقبلية فيه وما هي اهم البلدان التي زارتها واهم الصور التي التقطتها.

 

ترى أن الصورة هي سجل من الذكريات الجميلة التي يمكن استحضارها من آن لآخر  لأنها توثق الماضي الجميل بكل تفاصيله

فالى نص الحوار:

 

 

هل من نبذة وتعريف عنك؟

العنود سلطان الحمادي، ادرس في الجامعة القاسمية في كلية الاتصال تخصص الاتصال الجماهيري وأنا على وجه التخرج حاليا، بالاضافة إلى أنني أمتلك منصب نائبة رئيس مجلس السعادة الطلابي في الجامعة القاسمية.

 

حدثينا عن بداياتك مع تخصص الإعلام هل كانت رغبة منك ام من العائلة؟

مجال الإعلام كان احد الرغبات التي اقترحتها علي صديقتي واختي في سنتي الاخيرة في الثانوية، فمنذ المرحلة الاعدادية بدات بتنمية مهارة الكتابة لدي من ناحية ابداعية وقصصية.. ثم بدأت بتنمية مهارة التصميم في نفس المرحلة، لكن عندما التحقت بالجامعة رغبت بتخصص الآداب في اللغة العربية لكن كتب لي أن التحق في كلية الاتصال ووجدت نفسي في هذا المجال أكثر من أي مجال آخر.

 

لماذا ياحببتي مجال التصوير ؟ وهل أحد من العائلة لديه هذه الهواية؟

بدات التصوير بمجرد التحاقي بالجامعة وذلك في عام 2019 حيث لأولذ مرة حصلت على كاميرا للتصوير الفوتوغرافي بالرغم من اصدارها القديم إلا أنني احاول بجد أن اوصل رسالتي بالتقاط صور جميلة واطبق اساسيات التصوير؛ كنت اتلقى دعما من أسرتي واصدقائي والذي شجعني ايضا على التصوير هي الجامعة كذلك، فالجامعة تدعم مهاراتنا وتحاول تنميتها فنحن ندرس التصوير كمساق ونقوم بتنميتها أيضا بنفسنا، ففي العام الماضي بدات كمصورة للكلية تحديدا بدعم من اساتذتي وعميد الكلية أيضا.

 

هل حصلتي على دورات في مجال التصوير وكيف تنمي موهبتك ؟

قدمت الجامعة العديد من الدورات في مجال التصوير، ولكنني لم احضر اي منها فقط اكتفيت بخبرتي الخاصة والدروس التي تلقيتها من الجامعة ومن التدريب الميداني، لكنني اطمح ان احصل على دورات تبدع من تصويري وتنمي هذه المهارة لدي.

 

 

لو تحدثنا عن الهدف وراء التقاط الصور ماذا تقولين؟

إحياء ذكرى مختلطة المشاعر  فالصورة تلتقط لنحتفظ بذكرياتنا المختلفة والتي قد نرغب باحياءها يوما ما، مثلا صورة مع طفل مبتسم بسعادة يتحضن دميته، هذه اللقطة تبدي او تبين لنا فرحة الطفل بدميته، وبعد أن يكبر قد يعود لتلك الصورة وفتحيا الذكرى في مخيلته وتعود له الاجواء القديمة في ذلك الوقت الجميل.

 

هل شاركتي في معارض فنية من قبل وهل تنوين المشاركة بأعمال أكثر.

نعم شاركت في معرض الصور الفوتوغرافية في اليوم الطالب الاعلامي الثاني في الجامعة القاسمية، وهذه اول مشاركاتي واطمح للمشاركة ايضا في الخارج كمعرض اكسبوجر الدولي.

 

ماذا يمثل التصوير بالنسبة لكي ؟

هو وسيلتي للتعبير عن جمال التفاصيل التي تلتقطها عدسة الكاميرا بدلالة الالوان والاضاءة التي ترينا رسالة الصورة التي تلتقط.

 

ما هي الدولة التي زرتيها وأحسستي إنها مليئة بالجمال الذي يستحق التصوير ؟

تركيا، اسطنبول وبورصة تحديدا، المناظر الطبيعية التي تملأ الدولة تشبع الأعين بسبب جمالها والوانها، كذلك المساجد والزخاريف الاسلامية التي تزين جدرانها، فعلى سبيل تلمثال لون الجامع السلطان احمد او the blue mosque الأزرق المريح لم يسمح لي أن انزل عدسة كاميرتي عنه.

 

ما هي طموحاتك في المستقبل؟

ان انمي مهاراتي وأن يكون لي دور في مجال التصوير الفوتوغرافي او مجالات الاعلام الأخرى سواء صحافة، التصميم الجرافيكي، او حتى الاذاعة والتلفزيون والدوبلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2024
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE