28 أبريل 2024
بقلم المستشار عماد سعد: تعتبر دولة الإمارات لها الأسبقية في إطلاق وزارة السعادة.

نحن في بداية مسار السعادة (1)

 

بقلم المستشار عماد سعد

خبير الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، رئيس شبكة بيئة أبوظبي

abudhabienv@gmail.com

 

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة لها الأسبقية في إطلاق وزارة السعادة ومؤشر السعادة والميثاق الوطني للسعادة والإيجابية وغيره إلا أننا مازلنا في أول الطريق ولا ضيم في ذلك كما يقول محمد بن راشد "نحن في بداية مسار نتعلم فيه كل يوم شيء جديد" نعمل على تطوير معايير بحيث نقيس مستوى السعادة بالمجتمع كي تساعد في عمل الحكومة بحيث تضع سياسات وبرامج تحقق السعادة للمجتمع. كما أن مصادر السعادة مختلفة بالنسبة للفئات المستهدفة وللأعمار والأعراق والثقافات وغيرها. فالسعادة مفهوم نسبي بامتياز والترابط المجتمعي هو أحد اهم عوامل السعادة بالتالي يمكن للحكومة ان تقيس قيمة الترابط المجتمعي في دولة الامارات وهكذا.. والايجابية هي الوجه الثاني للسعادة أي لا سعادة بدون فكر ايجابي ولا ايجابية بدون رؤية واضحة للسعادة.

 

فالإنسان الإيجابي هو دائماً انسان سعيد، وواحدة من قيم السعادة هو أن يكون الإنسان ايجابياً، ونحن بالنسبة لنا في دولة الامارات الكوب دائماً مليء، أي دائماً ننظر بعين ايجابية للأمور. كما يمكن فهم السعادة بوصفها انعكاساً لدرجة الرضا عن الحياة.. أو بوصفها انعكاساً لمعدلات تكرار حدوث الانفعالات السارة.. وشدة هذه الانفعالات... ليست السعادة عكس التعاسة تماماً ل حالة مستقلة تؤثر وتتأثر بغيرها، فعلى سبيل المثال ما يحقق السعادة لشخص ما بمواصفات ما لا يمكن اعتبار ان هذا الشخص تعيساً فيما لو لم تتحقق تلك المواصفات أو الطلبات. فالأمر نسبي بامتياز، كما أن دولة الامارات لديها طموح عالمي للمساهمة في تطوير المنظومة الدولية في مجال اسعاد الناس على قاعدة المسؤولية المجتمعية، فعندما تتلمس حاجة الناس تستطيع ان تعمل على تحقيقها وبالتالي اسعادهم وتستطيع ايضا ان تقيس تلك السعادة. فوظيفة الحكومة سعادة المجتمع بكل فئاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكترونى

كل التعليقات

طلبات الخدمات
تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لصالح سعادة نيوز© 2024
Powered by Saadaah Enterprises FZ LLE