منذ طفولته، كان محمد البنداري يعيش حلم الميكروفون أمام المرآة، يمسك مشط الشعر بيده وكأنه مراسل ينقل الأخبار من قلب الحدث، كانت خيالات الطفولة حينها مجرد لعب، لكنها زرعت في داخله شغف الكلمة وحب المهنة.
كبر الحلم معه ومع كل خطوة في دراسته وحياته المهنية، ظل يرى نفسه في موقع المراسل الذي ينقل الحقيقة للجمهور، لم يعرف المستحيل، بل حوّل خياله الصغير إلى خطة واضحة، وسعى بإصرار حتى فتح له الإعلام أبوابه.
واليوم يقف محمد البنداري أمام الكاميرا مراسلًا لقناة "أون سبورت"، بعد أن كان بالأمس طفلًا يحاكي المراسلين بمشط شعر، قصة تثبت أن الشغف الصادق قد يبدأ بلحظة لعب، لكنه ينتهي بإنجاز حقيقي وحلم يتحقق.